تحديثات الأخبار

إن فترة الدراسة لامتحانات الثانوية العامة تُعدّ من أهم المحطات الأكاديمية في حياة الطالب. لذلك، تحتاج هذه المرحلة إلى تحفيز ودعم نفسي مستمر حتى يتمكّن الطالب من مواجهة التحدّيات وتحقيق أفضل النتائج. ويُعدّ استخدام العبارات التحفيزية وسيلة فعالة لتعزيز الدافعية، وزيادة التركيز، وتحفيز الانضباط الذاتي والتغلب على الخوف من الفشل.

لماذا العبارات التحفيزية مهمة؟

  • أولًا، العبارات التحفيزية تساعد على تركيز الانتباه نحو الهدف، وهذا أمر مدعوم بنظرية التصميم التحفيزي للمتعلّم John M. Keller (نموذج ARCS: Attention, Relevance, Confidence, Satisfaction). ويكيبيديا

  • ثانيًا، تعزيز الثقة بالنفس مهم جدًا، فالعامل النفسي يلعب دورًا مركزيًا في الأداء الأكاديمي.

  • ثالثًا، العبارات التحفيزية يمكن أن تعمل كـ «تذكير يومي» يُساعد الطالب على الاستمرار والمثابرة رغم الصعوبات.

  • رابعًا، خلال فترة التوجيهي، كثير من الطلاب يعانون من الخوف من الفشل أو الضغط العالي — والعلاقات بين الدافعية وتحقيق الإنجاز الأكاديمي موثقة في الأبحاث. arXiv

أمثلة على عبارات تحفيزية

إليك مجموعة من العبارات التي يمكن استخدامها (أو تعديلها حسب الحاجة) لطلاب التوجيهي، مع مراجع حيث وردت أو جمعّت من خلالها:

  1. «النجاح ليس كيف وصلت، بل كيف تتعلّم وتتطوّر»
     “ Mindset & Milestones+1

  2. «لا تترك ما لا تستطيع فعله أن يعيق ما تستطيع فعله» – John Wooden. Mindset & Milestones+1

  3. «ابدأ من حيث أنت، واستعمل ما لديك، وافعل ما تستطيع» – Arthur Ashe. College Raptor+1

  4. «المستقبل  Mindset & Milestones+1

  5. «النجاح ليس نهائيّاً، والفشل ليس قاتلًا؛ ما يهم هو الجرأة على المُتابعة» – Winston Churchill. The Positivity Blog+1

  6. «إنّ الجهد المتواصل – وإن كان صغيرًا – يُؤدّي إلى نتائج كبيرة» – Robert Collier. College Raptor

  7. «ثِق بأنّك تستطيع، فأنت في منتصف الطريق بالفعل» – Theodore Roosevelt. Mindset & Milestones

  8. «التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم» – Nelson Mandela. Mindset & Milestones

  9. «لا تراقب الساعة؛ افعل ما تفعل، واستمرّ» – Sam Levenson. جامعة تكساس في إلباسو

  10. «الطريق إلى النجاح والطريق إلى الفشل يكادان أن يكونا نفساً» – Colin Davis. Aparto Student

ملاحظة: يمكنك ترجمة أو تعديل العبارات بما يتناسب مع البيئة الثقافية للطالب واللغة التي يفضلها.

كيف تستخدم هذه العبارات عمليًّا لطلاب التوجيهي؟

إليك بعض النصائح العملية:

  • اعرض هذه العبارات في أماكن مرئيّة: على مكتب، على الحائط، في الهاتف المحمول كخلفية، أو كملاحظة يومية.

  • استخدمها كعناصر في خطة يومية أو أسبوعية — مثل: “اقرأ هذه العبارة صباحًا، وفكّر كيف تطبّقها اليوم”.

  • اجعل الطالب يختار عبارة مفضّلة له ويكتبها بخطّه ويضعها في دفتره أو ملخصاته.

  • ربط العبارة بحالة الشخص: مثلاً، “اليوم عندي مراجعة كبيرة، سأذكر عبارة … وأفعل …”.

  • دمجها مع هدف واضح: مثلاً، “هدفي: أن أراجع ساعتين يوميًا، وعبارتي: …”.

  • عندما يتعثّر أو يشعر بالإحباط، دع العبارة تعمل كـ “زر إعادة تشغيل”: توقف، تذكّر العبارة، ثم تحرّك من جديد.

التركيز على المرحلة الخاصة بـ “التوجيهي”

نظرًا لأن مرحلة التوجيهي تتميّز بضغط الامتحان، وضيق الوقت، وكثرة المواد، فهناك بعض النقاط الإضافية:

  • تنظيم الوقت: اجعل العبارة تشجّع على البدء فورًا وليس التأجيل. مثلاً: «ابدأ من حيث أنت…».
  • إدارة القلق: عبارة مثل «النجاح ليس نهائيًا…» تذكّر الطالب بأن الخطأ ليس نهاية، بل استمراريّة.

  • المثابرة: في الأيام التي يشعر فيها الطالب بالإرهاق أو الملل، استخدم عبارات تشجّعه على الاستمرار.

  • تذكير بالهدف الأكبر: استخدم عبارة مثل «التعليم هو أقوى سلاح…» لتذكير الطالب بأن ما يفعله الآن ليس فقط لنهاية الاختبار، بل لمستقبله.

  • تحفيز الذات: العبارة تُحوّل الشعور «لا أستطيع» إلى «سأفعل».

  • إشراك الأهل: يمكن للطالِب أن يطلب من أحد أفراد العائلة أن يقول له عبارة تشجيعية يوميًا، أو يشارك العبارات مع زملائه، مما يزيد الشعور بالدعم الجماعي.

في خلاصة القول، فإن العبارات التحفيزية ليست «سحرًا» بحد ذاتها، لكنها أداة قوية تساعد الطالب في تثبيت الذهن على الهدف، وتعزيز التركيز والانضباط، ورفع مستوى الثقة بالنفس، خاصة في فترة حسّاسة مثل مرحلة التوجيهي. عندما تُستخدم بصورة ذكية، فإنها تُشكّل عنصرًا داعمًا مهمًا نحو النجاح الأكاديمي.