تحديثات الأخبار

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، عن تفاصيل جريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الجيزة، راح ضحيتها أم وثلاثة من أبنائها، في واقعة وُصفت بأنها من أبشع الجرائم الأسرية خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن بلاغًا ورد إلى قسم شرطة الأهرام من الأهالي بمنطقة فيصل، أفاد بالعثور على جثمان طفل (13 عامًا)، وشقيقته (11 عامًا) في حالة إعياء شديد، قبل أن تفارق الحياة لاحقًا.

وبيّنت التحريات أن الجاني هو مالك محل لبيع الأدوية البيطرية يقيم في الجيزة، حيث تم ضبطه واعترف بارتكاب الجريمة بعد أن كانت تربطه علاقة غير شرعية بوالدة الأطفال، والتي كانت تقيم معه وأبناؤها في شقة مستأجرة.

وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بأنه اكتشف ما وصفه بـ"سوء سلوكها"، فقرر التخلص منها، حيث قام في 21 من الشهر الجاري بوضع مادة سامة حصل عليها من محله داخل كوب عصير قدمه لها، ما أدى إلى وفاتها في المستشفى، بعد أن سجّل بياناته باسم مستعار قبل أن يهرب.

وأضاف البيان أن الجاني عاد بعد أيام وقرر التخلّص من أطفالها الثلاثة بالطريقة ذاتها، إذ وضع المادة السامة في عصائر وقدمها لهم أثناء نزهة، لكن أحد الأطفال (6 سنوات) رفض شرب العصير، فقام بإلقائه في ترعة مجاورة، حيث تم لاحقًا انتشال جثمانه.

وأشارت الوزارة إلى أن الجاني نقل الطفلين الآخرين وهما في حالة إعياء شديد بمساعدة أحد عمال محله وسائق "توك توك"، وتركهما في المكان الذي عُثر فيه عليهما.

وأكدت الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في القضية.