تحديثات الأخبار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن زيارته المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن ستتضمن مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تطورات البرنامج النووي الإيراني والمرحلة التالية من خطة السلام في قطاع غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس، أول أمس، بحضور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث أشار إلى أن تل أبيب تتابع ما وصفه بـ“أنشطة وتدريبات” تنفذها إيران مؤخراً، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وتزامن ذلك مع تقارير لوسائل إعلام إيرانية رسمية أفادت بتنفيذ طهران تدريبات صاروخية في عدة مدن، في إطار ثاني مناورة من هذا النوع خلال شهر واحد.

وتواصل القوى الغربية التعبير عن قلقها إزاء القدرات الصاروخية الإيرانية، معتبرة إياها تهديداً لأمن واستقرار المنطقة، وإمكانية لاستخدامها في إيصال رؤوس نووية في حال تطويرها، بينما تنفي إيران بشكل متكرر سعيها لامتلاك سلاح نووي.

ورغم حديثه عن “إنجازات كبيرة” تحققت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران في يونيو/حزيران الماضي، شدد نتنياهو على أن الموقفين الإسرائيلي والأميركي حيال طهران لم يشهدا تغييراً، لا سيما في ما يتعلق بضرورة خفض مستوى تخصيب اليورانيوم.

وقال نتنياهو إن الملف الإيراني سيكون محوراً أساسياً في لقائه مع ترامب، مؤكداً في الوقت نفسه أن إسرائيل “لا تسعى إلى مواجهة”، وإنما إلى “تعزيز الاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة”.

وأشار كذلك إلى أن المباحثات ستشمل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، إضافة إلى بحث كيفية التعامل مع أطراف في حزب الله اللبناني، قال إنها تتحرك بدعم من إيران.