تحديثات الأخبار

تعد سامراء إحدى المدن العراقية الواقعة شرق ضفاف نهر دجلة، وتتبع إداريًا لمحافظة صلاح الدين. تقع شمال العاصمة بغداد وتبعد عنها حوالي 150 كم. يحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة. يسكنها حوالي 350 ألف نسمة. انضمت إلى قائمة التراث العالمي في عام 2007م.

تاريخ سامراء:

قام أرنست هيرتسفيلد بعمليات حفر وتنقيب في منطقة سامراء بين عامي 1911م و1914م، وعُثر خلالها على وعاء مصنوع من الفخار يعود لأكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وهو موجود حاليًا في متحف بيرغامون في العاصمة الألمانية برلين. كانت سامراء الأثرية مقرًا رسميًا للعباسيين أثناء خلافة المعتصم بالله، والتي سيطرت في ذلك الوقت على الأراضي الممتدة من تونس حتى وسط آسيا. تمتد سامراء بطول 41 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، أما عرضها فيتراوح بين 4 إلى 8 كيلومترات من الشرق إلى الغرب.

الاقتصاد في سامراء:

يعتمد اقتصاد المدينة على مجموعة من الصناعات، أهمها:

  1. صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية: في معمل أدوية سامراء التابع للقطاع الحكومي، والذي تأسس عام 1959م إثر معاهدة تعاون فني واقتصادي بين العراق والاتحاد السوفييتي.
  2.  إنتاج الطاقة الكهربائية: وتضم المدينة ثلاث محطات:
  3.  المحطة الكهرومائية على سد سامراء، بدأت العمل عام 1972م، وتضم ثلاث وحدات بسعة إجمالية تبلغ نحو 84 ميغاواط.
  4.  محطة الديزل، مكوّنة من 17 وحدة، بسعة إجمالية حوالي 340 ميغاواط.
  5. محطة صلاح الدين الحرارية، مؤلفة من وحدتين تعملان بالبخار، بسعة 625 ميغاواط.

أبرز المعالم في سامراء

تُعد سامراء من أبرز المدن السياحية في العراق، لما تحتويه من مواقع تاريخية ودينية وأثرية ذات أهمية كبيرة، ومنها:

المواقع الدينية:

تضم ضريحي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري، ويُعدان من أكثر المواقع قدسية لدى الشيعة الاثني عشرية، إضافةً إلى وجود السرداب، وهو المكان الذي عاش فيه هذان الإمامان، وكذلك أضرحة لأخت الإمام علي الهادي وأمه.

المواقع الأثرية:

من أهمها الكسرة المصنوعة من الفخار، والتي عُثر عليها بين القرنين التاسع والعاشر، وتُظهر تأثر الفخار الإسلامي بالفخار الصيني.

المراجع :

 

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

اشترك في نشرة اخبارنا