الطاقة الإيجابية :سر كفاءة الفرد وإنتاجيته
اثر الطاقة الإيجابيةكفاءة الفرد
ما هي الطاقة الإيجابية؟
تمنح الطاقة الإيجابية الفرد مشاعر جيدة مثل التفاؤل، الشغف، الحب، الامتنان، والتقدير. هذه المشاعر تحفزه على الإنتاج والعمل بأقصى قدراته بشكل مستمر لتحقيق أهدافه.
يمكن للفرد اكتساب الطاقة الإيجابية من خلال طريقة تفكيره الإيجابية، التي تنعكس على كلامه وأفعاله، أو من خلال التفاعل مع أشخاص إيجابيين في محيطه.
ومن المهم التأكيد أن الإيجابية لا تعني تجاهل مشاكل الحياة، بل مواجهتها بمهارة واتزان لجعل الحياة أفضل.
كيف تؤثر الطاقة الإيجابية على كفاءة الفرد؟
أثبت أخصائيون في
الصحة النفسية أن الطاقة الإيجابية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على
الصحة النفسية والجسدية للفرد، مما يزيد من كفاءته في أداء مهامه اليومية. وتشمل هذه التأثيرات:
•تحسين العلاقات الاجتماعية: يتعامل الفرد بثقة ومودة مع العائلة والأصدقاء والزملاء، مما يعزز دوره كأب أو صديق أو زميل عمل.
•زيادة الإنتاجية في العمل: بيئة العمل الإيجابية، سواء بتشجيع الإدارة أو الدعم المتبادل بين الزملاء، تعزز روح الحماس والمبادرة، وتقلل الأخطاء، وتزيد من كفاءة الفرد.
أهم تأثيرات الطاقة الإيجابية على الأداء:
1.تمنح الفرد رغبة في العمل بأفضل ما لديه، لإيمانه بقدراته.
2.توفر الحماس الذي يعزز الاستمرارية لتحقيق إنتاجية أعلى.
3.تمنحه
الثقة وحسن التصرف عند مواجهة الصعوبات.
4.تحفزه على تطوير مهاراته والسعي للترقي وتحسين مستوى معيشته.
كيف يصبح الفرد إيجابيًا؟
الحصول على الطاقة الإيجابية مهارة مكتسبة تبدأ بتغيير طريقة التفكير، ثم تنعكس على الأفعال والكلام. أهم النصائح لكسب الطاقة الإيجابية:
1.جعل النفس أولوية: الاهتمام بالنفس بأمور بسيطة تشعر الفرد بالرضا، مما يعزز
ثقته بنفسه.
2.إدراك الحقائق: تقبل أن الحياة ليست دائمًا مبهجة، وأن الناس من حوله قد يختلفون في أفكارهم ومعتقداتهم.
3.الحديث الإيجابي مع النفس: تشجيع النفس وتقدير الإنجازات لتقليل التأثيرات السلبية.
4.التحدث بإيجابية مع الآخرين: استخدام كلمات مليئة بالامتنان والتحفيز مثل “أنا ممتن”، “أنا متحمس”.
5.استخدام الفكاهة: التبسم والبحث عن اللحظات المرحة يقلل التوتر ويزيد من الشعور بالراحة.
6.إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين: الاختلاط بأشخاص محفزين يقدمون الدعم والنصائح ويعززون الطاقة الإيجابية.
الطاقة الإيجابية ليست مجرد شعور جميل، بل هي قوة دافعة تعزز الصحة النفسية والجسدية للفرد، وتزيد من إنتاجيته وكفاءته في الحياة والعمل. يمكن لأي شخص اكتسابها تدريجيًا عبر تغيير التفكير، ممارسة العادات الإيجابية، وإحاطة نفسه بأشخاص يدعمون هذا التوجه.
