تحديثات الأخبار

الفيلر هو علاج تجميلي غير جراحي يستخدم لتحسين مظهر الجلد والتخلص من العيوب التي قد تحدث نتيجة التقدم في العمر أو العوامل البيئية. يُستخدم الفيلر بشكل شائع لإعادة الامتلاء الطبيعي للوجه وتحقيق مظهر أكثر شباباً وحيوية. يساعد الفيلر في معالجة التجاعيد، وملء الفراغات، وعلاج الهالات السوداء تحت العين، مما يعيد للبشرة رونقها ويخفف من علامات الشيخوخة.

أنواع الفيلر:

تتعدد أنواع الفيلر بحسب المكونات التي تحتوي عليها، ويشمل ذلك:

1.  حمض الهيالورونيك:

يعد حمض الهيالورونيك من أكثر المواد شيوعاً في الحقن، ويحتوي على عدة منتجات مثل "كريستالين"، "جوفيديرم"، و"كابيتك". يُستخدم هذا النوع لملء التجاعيد وتحسين مظهر البشرة عن طريق سحب الماء إلى الأنسجة مما يمنحها مظهراً ممتلئاً ورطباً.

2.  الكولاجين البقري:

يعتمد على الكولاجين المستخرج من الأبقار. ومن الضروري إجراء اختبار للحساسية قبل استخدامه، ويُفضل أن يتم ذلك قبل أربعة أسابيع من الحقن.

3. الخلايا الدهنية الذاتية:

يتم استخلاص هذه الخلايا من دهون الجسم الشخصي (من مناطق مثل البطن أو الفخذ) مما يقلل من احتمال حدوث ردود فعل تحسسية. يمكن استخدام هذا النوع في ملء الخدود أو تحسين مظهر الجفون.

4. البوليمر القابل للتحلل:

هو مادة صناعية تتمتع بخصائص مرنة وتتحلل تدريجياً في الجسم. يتوفر هذا النوع في عدة أشكال ويُستخدم لتحقيق نتائج طويلة الأمد.

5.حقن الكالسيوم هيدروكسيل الأباتيت:

هذا النوع من الفيلر يعتبر أكثر استدامة ويُستخدم في مناطق الوجه المختلفة مثل الأنف والخدود.

6.الخرز البلاستيك المجهري والكولاجين البقري:

مزيج من الخرز البلاستيك وكولاجين البقر، حيث يظل الخرز البلاستيكي تحت الجلد لفترة طويلة دون أن يختفي، مما يضمن نتائج دائمة مقارنة ببقية الأنواع التي تمتصها البشرة مع مرور الوقت.

مكونات الفيلر:

تتفاوت مكونات الفيلر بين مواد كيميائية وطبيعية، وبعضها يكون مرنًا مثل الكولاجين، حمض الهيالورونيك، والسيليكون. يمكن أن تكون هذه المواد في شكل سائل، جل، أو مادة شحمية. وتعتبر هذه المواد آمنة للاستخدام على الجلد، بشرط أن تتم في بيئة طبية متخصصة. تستخدم لتعبئة الفراغات والتجويفات التي تظهر على الجلد نتيجة للشيخوخة أو العوامل الأخرى.

مضار الفيلر:

على الرغم من أن حقن الفيلر تعد آمنة نسبياً، إلا أنه يمكن أن تحدث بعض الأضرار الجانبية. قد لا يتقبل بعض الأشخاص المواد الداخلة في الحقن مما يؤدي إلى ظهور نتائج غير مرضية. تشمل الآثار الجانبية المحتملة:

1. كدمات أو نزيف تحت الجلد:

بعض الأشخاص قد يواجهون كدمات بسيطة أو نزيف تحت الجلد يظهر غالباً في شكل تورم أو احمرار، لكنه يختفي عادة خلال أيام قليلة.

2 .التهابات جلدية:

في حالات نادرة، قد تحدث التهابات قد تكون خفيفة في البداية ثم تتفاقم مع مرور الوقت، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر التدخل الطبي للحصول على العلاج المناسب.

3. تفاعلات تحسسية:

يمكن أن تحدث بعض التفاعلات التحسسية، خاصة إذا كانت المواد المستخدمة في الفيلر تحتوي على مكونات غير متوافقة مع البشرة. لذا من الضروري إجراء اختبار حساسية قبل البدء بالعلاج.

 بلاضافة الى ان الفيلر يعتبر من الحلول التجميلية المثالية لمن يرغب في استعادة مظهر الوجه الطبيعي بدون اللجوء للجراحة. لكن، كأي علاج تجميلي، يتطلب الأمر التقييم الطبي الدقيق والاختيار السليم للنوع المناسب للبشرة والمشكلة التي يتم علاجها. لذلك يُنصح دائمًا بالتوجه إلى أطباء متخصصين وذوي خبرة لضمان الحصول على أفضل النتائج بأمان تام.