تحديثات الأخبار

تفاصيل الدراسة

  • نُشرت الدراسة سبتمبر 2023 في مجلة JAMA ، من باحثين في جامعة جنوب كاليفورنيا (University of Southern California) وجامعة أريزونا. AAU+3Harvard Health+3ScienceDaily+3

  • شارك بها نحو 49,841 شخصًا من البالغين الذين أعمارهم 60 سنة فأكثر، جميعهم كانوا خالين من الخرف في بداية الدراسة. The Washington Post+2ScienceDaily+2

  • استخدم المشاركون جهاز تتبّع (accelerometer) يُلبس على المعصم لمدة أسبوع لتسجيل كمية الحركة والجلوس لديهم خلال اليوم. Harvard Health+1

  • المتابعة استمرت نحو ست إلى سبع سنوات لمعرفة من منهم تم تشخيصه بالخرف لاحقًا. Harvard Health+2Diabetes.co.uk+2

النتائج الرئيسية

  • الأشخاص الذين يجلسون ≥ 10 ساعات يوميًا كانوا معرضين لخطر خرف أعلى مقارنة بمن يجلسون أقل من ذلك. The National+3The Washington Post+3Harvard Health+3

  • كلما زاد عدد ساعات الجلوس فوق هذا الحد، زاد الخطر:

    • الجلوس 12 ساعة يوميًا ارتبط بزيادة خطر تصل إلى 63٪ تقريبًا. Harvard Health+2The Washington Post+2

    • الجلوس لفترات تقارب 15 ساعة أو أكثر كان مرتبطًا بخطر أعلى بثلاث أضعاف تقريبًا. Harvard Health+1

  • المثير هو أن الدراسة لم تجد فرقًا كبيرًا إذا كان هذا الوقت المتمدد جالسًا متقطعًا أم مستمرًا — المهم هو المجموع الكلي لوقت الجلوس خلال اليوم. ScienceDaily+1

محددات الدراسة وأخذ الحيطة

  • الدراسة رصدية observational، أي أنها ترصد العلاقة بين الجلوس والخرف ولكن لا تثبت بشكل قاطع أن الجلوس هو السبب المباشر للخرف. قد تكون هناك عوامل مشتركة أخرى (مثلاً نمط الحياة، النشاط البدني، التغذية، الحالة الصحية العامة). Harvard Health+2ScienceDaily+2

  • العينة تركزت على كبار السن (60 سنة فما فوق). لا يعني أن نفس النتائج تكون واضحة بنفس الدرجة لدى الأشخاص الأصغر سنًا. Harvard Health+1

  • لا يزال هناك بعض الغموض في مدى قدرة النشاط البدني على موازنة الأثر السلبي للجلوس الطويل. فحتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لكنهم يجلسون لفترات طويلة لا يزالُون معرضين للخطر المتزايد حسب الدراسة. The Washington Post+2Harvard Health+2

ماذا نستفيد؟ نصائح لتقليل الخطر

إليك بعض الإرشادات المبنية على نتائج هذه الدراسة وما يُعرف من أبحاث سابقة:

  1. حاول تقليل وقت الجلوس إلى أقل من 10 ساعات يوميًا إن أمكن، خصوصًا لدى الأشخاص المسنين.

  2. قِسّم فترات الجلوس الطويلة: قُم بالوقوف أو المشي لفترات قصيرة كل ساعة تقريبًا.

  3. دمج أنشطة خفيفة الحركة خلال اليوم (كالوقوف أثناء الحديث بالهاتف، المشي البسيط، التمدد).

  4. استمر في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام — فهي مفيدة، رغم أن الدراسة تشير أنها قد لا تعادل إزالة مخاطر الجلوس الطويل وحدها.

  5. راقب صحتك العامة: التغذية الجيدة، السيطرة على ضغط الدم، السكري، والنوم السليم كلها عوامل تلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ.