تحديثات الأخبار

 

"التوحد: فهم الأعراض والمراحل"

ما هو مرض التوحد؟

مستويات مرض التوحد:

  • المستوى الأول (التوحد الخفيف) :

في هذا المستوى، يكون الطفل قادرًا على تكوين جمل كاملة والتحدث بها. ولكنه يواجه صعوبة في التفاعل بشكل طبيعي مع الآخرين وقد لا يكون قادرًا على فهم لغة الإشارات أو الجسد بشكل جيد. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى بعض الدعم والرعاية الخاصة للمساعدة في تحسين تواصلهم

  • المستوى الثاني (التوحد المتوسط):

الأطفال في هذا المستوى يواجهون تحديات أكبر في التواصل، حيث يتحدثون عادة باستخدام عبارات قصيرة ومحدودة. قد يظهرون سلوكيات متكررة، وتكون لديهم حاجة أكبر للدعم والرعاية في مختلف جوانب حياتهم. التواصل الاجتماعي مع الآخرين يمثل تحديًا حقيقيًا بالنسبة لهم .

  • المستوى الثالث (التوحد الشديد) :

يُعتبر هذا المستوى هو الأشد من بين مستويات التوحد، حيث يعاني الأطفال من صعوبة شديدة في التواصل والقدرة على التحدث بوضوح. قد يكونون غير قادرين على التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي، وتظهر عليهم أعراض سلوكية شديدة مثل السلوكيات المتكررة والانغلاق الاجتماعي. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية شاملة ومتواصلة طوال اليوم .

مارينا بوست

أنواع طيف التوحد :-

توجد عدة أنواع ضمن طيف التوحد، والتي تختلف في مدى تأثيرها على الطفل وطريقة تشخيصها :

1. متلازمة أسبرجر:

هي نوع خفيف من التوحد، حيث يظهر الأطفال قدرة عالية على التعلم الأكاديمي، لكنهم يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي وفهم مشاعر الآخرين

2. اضطراب التوحد :

هو الشكل الأكثر شيوعًا من التوحد، ويشمل صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

3. اضطراب الطفولة التحللي : 

هو الشكل الأكثر شيوعًا من التوحد، ويشمل صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين .

4. اضطراب الطفولة التحللي : 

يتسم بفقدان الطفل لبعض المهارات الاجتماعية واللغوية التي كان قد اكتسبها في مراحل مبكرة من حياته.

5.الاضطراب النمائي الشامل :

يشمل صعوبة  في النمو بمجالات متعددة مثل اللغة والمهارات الاجتماعية والسلوكية 

 

أعراض مرض التوحد:-

تختلف الأعراض من طفل لآخر، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي يمكن أن تدل على وجود التوحد :

1. انخفاض التواصل البصري : 

الأطفال المصابون بالتوحد يميلون إلى تجنب التواصل البصري المباشر مع الآخرين. 

2. عدم الاستجابة عند مناداة الطفل باسمه : 

غالبًا ما يواجه الطفل المصاب صعوبة في الاستجابة عند مناداته باسمه.


3. مقاومة الحضن أو حمله : 

يفضل بعض الأطفال المصابين بالتوحد اللعب بمفردهم، ويميلون إلى تجنب التفاعل الجسدي مثل الحضن.

4. الصعوبة في التعبير عن المشاعر : 

يواجه الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره باستخدام تعابير الوجه أو الإشارات، وقد يجد صعوبة في فهم مشاعر الآخرين.

5. التأخر في الكلام :

يعاني الطفل من تأخر في القدرة على التحدث بشكل طبيعي، وقد يواجه صعوبة في تكوين جمل أو استخدام الكلمات .

6. التحدث بنبرة غير طبيعية : 

قد يتحدث الطفل بنبرة صوتية غير طبيعية أو بطريقة غير مفهومة , تشبه صوت الإنسان الآلي .


أهمية الاكتشاف المبكر لمرض التوحد :-

من المهم جدًا أن يكتشف الأهل أعراض مرض التوحد في مرحلة مبكرة، حيث أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يساعد في تقديم الدعم والعلاج المناسبين. يمكن للأهل نشر الوعي بين أفراد العائلة حول الأعراض المبكرة لهذا المرض، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأطفال المصابين
الرعاية والعلاج المبكرين، سواء من خلال العلاجات السلوكية أو التعليمية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين مهاراتهم في التواصل الاجتماعي، وتقديم الدعم العاطفي الذي يحتاجونه. كما يمكن للأطفال التكيف بشكل أفضل مع التحديات اليومية إذا تم توفير بيئة ملائمة ومحفزة لهم .


مرض التوحد هو حالة صحية تتطلب اهتمامًا ورعاية خاصة. فكلما تم التعرف على أعراضه مبكرًا، كان من الأسهل توفير الدعم اللازم للأطفال المصابين به ومن الضروري أن يحصل هؤلاء الأطفال على بيئة داعمة ومناسبة تساعدهم على التكيف مع العالم المحيط بهم وتطوير مهاراتهم ,من خلال التوعية والرعاية المستمرة، يمكن تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين بالتوحد وتمكينهم من التواصل والتفاعل بشكل أفضل مع المجتمع .