مع كل عام جديد، تخرج لنا صيحات غريبة تجعلنا نرفع حواجبنا ونقول: “هو الناس عن جد بتعمل هيك؟”، كما أن سنة 2025 لم تكن استثناءً، بل كانت مسرحًا لترندات طريفة، خفيفةوأحيانًا قد تصل إلى حد التفاهة.

1. تحدي “كاسة المي الساقعة” 

بعد تحدي الثلج قبل سنوات، عاد الناس بفكرة جديدة: شرب كأس ماء مثلج أمام الكاميرا دون أن يُغيروا ملامح وجههم. النتيجة؟ مقاطع مضحكة أكثر من كونها مؤثرة، ومع ذلك حصدت ملايين المشاهدات.

2. موضة “الجينز الممزق لدرجة مبالغ فيها” 

في 2025 الجينز الممزق ما عاد بس فتحات على الركبة، صار حرفيًا نصفه مقطوع! لدرجة إن البعض أصبح يعلق: “الجينز مش ناقص إلا يبيعوه بخيط وإبرة”

3. “تصوير الأكل قبل أن يؤكل” 

الظاهرة مش جديدة، لكن في العام 2025 وصلت للجنون: بعض الأشخاص تعمل جلسات تصوير احترافية للساندويش أو حتى لكوب قهوة بسيط، وبالنهاية… يبرد الأكل وما يندرى إذا تم أكله أصلاً!

4. رقصة “المكنسة الكهربائية” 

نعم، حرفيًا في تيك توك ظهر ترند لأُناسٍ ترقص وهي تُمسك المكنسة، وتُقلد أصواتها مع الموسيقى، فكانت النتيجة؟ الملايين من التقليعات بنفس الشكل، ورغم التفاهة الكاملة، انتشر كالنار في الهشيم.

5. “التصوير بالمرايا الصغيرة” 

صار بعض الأشخاص يمشي ومعاه مراية صغيرة ليصوّر انعكاس وجهه أو لبسه، بدل صورة عادية، وكأنه شيء غريب، وقد لا يكون مُفيداً ولكن على الأقل يُعطي صور إنستغرام مميزة.

6. ترند “قبل وبعد الفلتر"

تكمن الفكرة في تصوير فيديو بالوجه العادي، ثم بفلتر قوي يغيّر الشكل 180 درجة، وهنا استغلت الناس الترند للسخرية، والبعض أخده على محمل الجد، ولكن النتيجة أثبتت أن  السوشال ميديا يُمكن تخدع.

أثبتت ترندات عام 2025  أن بعض هذه ترندات والتي انتشرت بشكلٍ لافت لم يكن لها معنى ولم تكون مهمة، وفي بعض الأحيان فإن التفاهة نفسها قد تكون مصدراً للضحك، ما قد تجمع ملايين الناس على نفس الوتيرة لمتابعة الترند، ويمكن تتسميها  بـ“ثقافة اللاشيء” وهنا يرى البعض أنه بدون الترندات الغريبة فإن حياة السوشال ميديا ستكون مُملة.