تُعد بذور دوّار الشمس من الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية، وهي ليست مجرّد وجبة خفيفة لذيذة، بل مخزن حقيقي للفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجسم. يستخرج هذا الكنز الغذائي من زهرة دوّار الشمس الشهيرة التي تتبع مسار الشمس طوال النهار، وهي عادةً ما تُستهلك محمّصة أو نيئة، وتدخل في تحضير العديد من الأطعمة.

القيمة الغذائية:

تحتوي بذور دوّار الشمس على مجموعة واسعة من العناصر الضرورية للجسم، أبرزها:

  1. فيتامين E: أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.
  2. المغنيسيوم: عنصر أساسي لصحة العظام والعضلات وتنظيم ضربات القلب. اقرا المزيد عن هشاشة العظام  
  3. الدهون الصحية: خصوصًا الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار.
  4. البروتينات: التي تساعد في بناء الأنسجة ودعم وظائف الجسم.
  5. الألياف الغذائية: التي تحسّن صحة الجهاز الهضمي.

الفوائد الصحية

  • دعم صحة القلب بفضل احتوائها على الدهون الصحية.
  •  تسهم بذور دوّار الشمس في تحسين صحة الأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تعزيز المناعة: المعادن مثل الزنك والسيلينيوم في بذور دوّار الشمس تدعم عمل جهاز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة العدوى.
  • محاربة الالتهابات: المركبات المضادة للأكسدة والفيتامينات تقلل من الالتهابات المزمنة، وهو ما يحمي من بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل.
  • تحسين المزاج: المغنيسيوم الموجود فيها يساهم في تقليل التوتر والقلق، ويدعم إنتاج النواقل العصبية المسؤولة عن تحسين المزاج.
  • تعزيز صحة الجلد والشعر: فيتامين E والأحماض الدهنية يدعمان مرونة الجلد ولمعان الشعر.

طرق الاستهلاك:

يمكن تناول بذور دوّار الشمس مباشرة كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطات، المخبوزات، أو حتى الزبادي، وينصح بتناولها غير مملّحة لتجنّب الإفراط في الصوديوم.

ملاحظات وتحذيرات:

  • الاعتدال هو المفتاح، إذ إن الإفراط في تناولها قد يزيد السعرات الحرارية.
  • على من يعانون من حساسية البذور أو مشاكل في الكلى استشارة الطبيب قبل إدخالها بكميات كبيرة في النظام الغذائي.

اقرا المزيد عن : حساسية السكر 

حساسية القمح