تحديثات الأخبار

يُعد الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم المسؤولة عن هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الضرورية للطاقة والصحة. لكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الإنسان لما يُعرف بـ اضطرابات الجهاز الهضمي، وهي مجموعة من المشاكل الصحية التي تؤثر على عمل المعدة والأمعاء، مسببة أعراضاً مزعجة قد تكون مؤقتة أو مزمنة.

في هذا المقال سنتعرف على أهم اضطرابات الجهاز الهضمي، أسبابها، وأعراضها، وكيفية الوقاية منها.

ما هي اضطرابات الجهاز الهضمي؟

اضطرابات الجهاز الهضمي هي مشاكل تؤثر على عملية الهضم، وتشمل:

  • المعدة.
  • الأمعاء الدقيقة.
  • الأمعاء الغليظة.
  • الكبد والبنكرياس أحياناً.

قد تكون هذه الاضطرابات بسيطة كعسر الهضم، أو خطيرة مثل التهابات القولون المزمنة.

أبرز أنواع اضطرابات الجهاز الهضمي

1. عسر الهضم

  • شعور بالامتلاء بعد الوجبات.
  • حرقة المعدة.
  • آلام وانتفاخات.

2. القولون العصبي

  • اضطرابات متكررة في حركة الأمعاء.
  • إسهال أو إمساك.
  • آلام وتقلصات في البطن.

3. ارتجاع المريء

  • رجوع أحماض المعدة إلى المريء.
  • حرقة متكررة في الصدر.
  • صعوبة في البلع أحياناً.

4. القرحة المعدية والاثنا عشرية

  • آلام في المعدة خاصة على معدة فارغة.
  • غثيان أو قيء.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

5. التهابات المعدة والأمعاء

  • إسهال متكرر.
  • قيء وغثيان.
  • آلام حادة في البطن.

أسباب اضطرابات الجهاز الهضمي

  1. اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون والسكريات.
  2. قلة شرب الماء.
  3. التوتر والضغوط النفسية.
  4. العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  5. تناول بعض الأدوية مثل المسكنات والمضادات الحيوية.
  6. عوامل وراثية وهرمونية.

أعراض شائعة لاضطرابات الجهاز الهضمي

  1. آلام أو تشنجات في البطن.
  2. انتفاخ وغازات.
  3. إسهال أو إمساك متكرر.
  4. غثيان وقيء.
  5. فقدان الشهية.
  6. نزيف في بعض الحالات المتقدمة.

طرق الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي

  1. تناول طعام صحي ومتوازن.
  2. شرب كمية كافية من الماء يومياً.
  3. ممارسة الرياضة بانتظام.
  4. تجنب التدخين والكحول.
  5. تقليل التوتر والإجهاد النفسي.
  6. مراجعة الطبيب عند استمرار الأعراض.

 حيث تُعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. ورغم أن معظمها يمكن السيطرة عليه من خلال نمط حياة صحي، إلا أن بعض الحالات تتطلب تشخيصاً وعلاجاً طبياً متخصصاً. لذلك، يُنصح بالاهتمام بالنظام الغذائي ومراقبة الأعراض لتجنب المضاعفات.