تحديثات الأخبار

وفاة روبرت ريدفورد.. نجم هوليوود ومؤسس صندانس عن 89 عاماً

يُعد النجم العالمي روبرت ريدفورد واحداً من أبرز وجوه السينما في النصف الثاني من القرن العشرين، إذ لمع اسمه منذ بداياته حين لُقّب بـ"الأشقر القادم من كاليفورنيا". وسرعان ما أسَر قلوب الجماهير بوسامته وحضوره اللافت، خاصة في الأدوار الرومانسية الشهيرة مثل فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa).

لكن ريدفورد لم يقتصر على أدوار الفتى الوسيم، بل قدّم أعمالاً سياسية بارزة في أفلام كلاسيكية مثل "المرشح" (The Candidate) و**"كل رجال الرئيس" (All the President’s Men)**. كما كسر الصورة النمطية عبر شخصيات أكثر عمقاً وتعقيداً، على غرار بطل الروديو المدمن على الكحول في "الفارس الكهربائي" (The Electric Horseman)، أو المليونير الذي يثير الجدل بعرضه المادي في "اقتراح غير لائق" (Indecent Proposal).

بعيداً عن الشاشة، لعب ريدفورد دوراً محورياً في دعم السينما المستقلة، حيث أسس في سبعينيات القرن الماضي معهد ومهرجان صندانس، الذي تحول إلى منصة عالمية قدّمت جيلاً جديداً من المخرجين والكتّاب، وأسهمت في جعل السينما المستقلة جزءاً رئيسياً من صناعة هوليوود.

ورغم أنه لم يحصد جائزة الأوسكار عن التمثيل، إلا أن مسيرته شهدت إنجازات استثنائية، أبرزها فوزه عام 1980 بجائزتي أوسكار عن فيلمه الإخراجي الأول "أناس عاديون" (Ordinary People)، كأفضل فيلم وأفضل مخرج. كما حصل عام 2001 على جائزة الأوسكار الفخرية تكريماً لمسيرته وإسهاماته الكبيرة في تطوير الفن السابع.

برحيل ريدفورد، تخسر هوليوود أحد أبرز رموزها، ذلك الفنان الذي جمع بين بريق النجومية، وجرأة المخرج المبدع، ودور الناشط الثقافي، ليظل اسمه محفوراً كأيقونة خالدة في ذاكرة السينما العالمية.

المصدر..com.Euronews

لقراءة المزيد من الاخبار الفنية اضغط هنا

لقراءة المزيد حول كاليفورنيا..اضغط هنا