تحديثات الأخبار

أحيت كنيسة العودة في العاصمة المجرية، اليوم الأحد، قدّاسًا خاصًا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة سفارة دولة فلسطين لدى المجر، وأبناء الجالية الفلسطينية، وعدد من المتضامنين المجريين، إضافة إلى حضور من أعضاء لجنة الصداقة الفلسطينية–المجرية.

وتضمّن القدّاس ترانيم وأغانٍ تراثية مجرية حملت رسائل إنسانية تدعو للسلام والعدالة، قدّمها كورال كودلي زولتان برفقة مغني الأوبرا بيرنس بيلا، في لوحة فنية تعبّر عن عمق الروابط الروحية والثقافية بين الشعبين الفلسطيني والمجري.

وفي كلمة رسمية خلال القدّاس، أكّد سفير دولة فلسطين لدى المجر فادي الحسيني صمود الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده، مشيرًا إلى ما يتعرض له الفلسطينيون من مسلمين ومسيحيين من انتهاكات تمس معتقداتهم ودور عبادتهم. 

 وشدّد  الحسيني على أن التاريخ المشترك بين الشعبين يفرض مسؤولية أخلاقية وإنسانية في الدفاع عن الحق والعدالة، لافتًا إلى أن "الصمت لا يصنع العدالة، لاسيما لأطفال فلسطين"، ومؤكدًا أن ما يجمع الشعبين هو الإيمان المشترك بحرية فلسطين وعدالة قضيتها.

واختُتمت الفعالية بقرع أجراس الكنيسة تكريمًا لأرواح الأطفال الفلسطينيين، في لحظة سادتها مشاعر تأثر عميقة بين الفلسطينيين والمجريين، لترسخ رسالة تضامن إنسانية واضحة في هذه المناسبة الدولية.