زيني: خطر اختطاف الإسرائيليين آخذ بالازدياد على المستويين الداخلي والخارجي
تل ابيب-مارينا بوست-حذّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ديفيد زيني، من تصاعد محاولات اختطاف إسرائيليين، مؤكدًا أنها لم تشهد أي تراجع، بل ازدادت بشكل ملحوظ، في ظل ما وصفه بـ«الثمن الباهظ» الذي دُفع مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.
وجاءت تصريحات زيني خلال اجتماع الكابنيت الحربي الذي عُقد، الخميس الماضي، وفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، موضحة أن حديث رئيس الشاباك لم يكن تعبيرًا عن موقفه من صفقات تبادل الأسرى مع حركة «حماس» خلال الحرب، وإنما في سياق نقاش سري تناول التدابير الأمنية المطلوبة في مجال الرحلات الجوية والطيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة المستوى قولها إن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها زيني مثل هذه التحذيرات داخل جلسات مغلقة، وذلك في إطار تقييمه المتواصل للتهديدات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن خطر اختطاف إسرائيليين داخل إسرائيل وخارجها آخذ في الازدياد.
وبحث اجتماع الكابنيت سلسلة واسعة من القضايا، وأفاد وزراء شاركوا فيه بأن الاجتماع تجاوز طابعه الاعتيادي، ليشبه جلسة حكومية مخصصة لاتخاذ قرارات مصيرية.
وفي هذا السياق، اتخذ الكابنيت قرارًا يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل للدروز والمسيحيين في سوريا، ضمن ما يُسمّى «المنطقة الأمنية»، وهي فعليًا المنطقة العازلة التي ينشط فيها الجيش الإسرائيلي.
كما ناقش الكابنيت بإسهاب مشروع قانون عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين، الذي يجري التحضير لطرحه للتصويت في الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة.
وبحسب التقرير، صادق الكابنيت الحربي على إنشاء وتنظيم 19 مستوطنة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما في ذلك إعادة إقامة مستوطنتي «غانيم» و«فيكيد»، اللتين أُخليتا من شمال الضفة الغربية قبل نحو 20 عامًا في إطار خطة فك الارتباط.