تحديثات الأخبار

أظهرت دراسة أميركية حديثة نُشرت في مجلة “إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي” أن درجات الحرارة المرتفعة قد تعزز من انتشار غاز سام داخل السيارات، مما قد يشكل خطرًا على صحة السائقين وركاب السيارة.

وتشير الدراسة إلى أن بعض مواد مضادة للحرائق، مثل الأدينوسين الثلاثي الفوسفات “تي سي آي بي بي” (TCIPP)، التي تُستخدم في أجزاء مختلفة من داخل السيارات، قد تصدر غازًا سامًا عند ارتفاع درجات الحرارة.

وأجرى الباحثون من جامعات مختلفة، بما في ذلك جامعة ديوك وجامعة بيركلي وجامعة تورنتو، تجارب أظهرت أن تركيز الأدينوسين الثلاثي الفوسفات يزداد بشكل كبير عند ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة.

وبينت الدراسة أن وجود هذه المواد في داخل السيارات يُعتبر مصدرًا محتملاً لتلوث الهواء داخل المركبة، مما قد يؤثر سلبًا على صحة السائقين وركاب السيارة.

وفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بضرورة التحكم في درجة حرارة السيارة خلال الأيام الحارة، ووضعها في الظل قدر الإمكان، بالإضافة إلى فتح النوافذ للتهوية عند تشغيلها، بهدف الحد من انتشار هذه المواد الضارة داخل السيارة والحفاظ على صحة الركاب.