استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بالمخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية، بينما تحول التركيز إلى تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.

مستجدات الأسعار 

استقرت أسعار الذهب عند 2934.82 دولار للأونصة في التعاملات الفورية بحلول الساعة 0020 بتوقيت جرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنحو 0.1% إلى 2950.10 دولار.

 وكان الذهب قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2954.69 دولار يوم الخميس. الرئيس ترامب يؤجج الأسعار قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه سيعلن عن رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الخشب إلى خطته المعلنة سابقًا لفرض رسوم جمركية على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.

 ويأتي ذلك في أعقاب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية و25% على الصلب والألومنيوم. ويراقب المتداولون عن كثب تطورات أسعار الفائدة الأمريكية، حيث يُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تضخمية. 

وفي حال ارتفاع التضخم، قد يُبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة مرتفعة، مما سيقلل من جاذبية الذهب منخفض العائد. وستتطلع الأسواق إلى صدور مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، للحصول على مؤشر واضح لمسار سعر الفائدة لدى البنك المركزي.

 وفي أسواق المعادن الثمينة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 32.58 دولار أمريكي للأونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 976.25 دولار. الذهب إلى 3000 دولار: تتوقع البنوك الاستثمارية الرائدة أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع هذا العام. ويتوقع بنكا جولدمان ساكس ومورجان ستانلي أن يصل سعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية العام، ويتوقع بنك يو بي إس السويسري 3,200 دولار للأونصة وجي بي مورجان 3,000 دولار للأونصة. على مدار العام الماضي، ارتفع الذهب بنسبة 27% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,800 دولار أمريكي للأونصة. وكان ذلك مدعومًا بثلاثة عوامل رئيسية: عمليات الشراء الكبيرة من جانب البنوك المركزية، لا سيما الصين؛ والتيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما زاد من جاذبية الذهب؛ وقيمة الذهب التاريخية كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية.