مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، بدأ كثير من الناس يتساءلون: هل يمكن استخدام هذه التقنية في الأمور الدينية؟ وهل يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي في فهم الدين أو ممارسته بشكل أفضل؟ 

في الحقيقة، الذكاء الاصطناعي لا يملك وعيًا أو نية،

 لكنه يستطيع تقديم خدمات مفيدة، مثل:

•  تعليم القرآن الكريم وأحكام التجويد.
•  التذكير بأوقات الصلاة.
•  المساعدة في ترجمة معاني القرآن.
• جمع الآراء الفقهية وتبسيط المعلومات الدينية.

أيضًا، هناك مخاطر، مثل:

•  نشر معلومات خاطئة.
• الاعتماد الزائد على التقنية بدل الرجوع للعلماء.
• فقدان الجانب الروحي في الدين إذا أصبح كل شيء آليًا

ومع ذلك، يبقى الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة لا يمكن الاعتماد عليها في الفتوى أو الاجتهاد الشرعي، لأن ذلك يتطلب معرفة، فقه، وفهم عميق للنية والسياق—أمور لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدراكها.

المصدر :مارينا بوست 

اقرأ ايضا :

هل يتمكن العالم من مواجهة احتياجات الذكاء الاصطناعي بما يلزم من موارد وتطورات؟