تحديثات الأخبار

بقلم الباحثة ملاك أحمد غانم

الفرس في المعاجم :

جاء في لسان العرب أن الفرس هو "الفرس واحد الخيل والجمع افراس الذكر والانثى في ذلك سواء ولا يقال للانثى فيه فرسة قال ابن سيده واصله التأنيث فلذلك قال سيبويه وتقول ثلاثة افراس اذا اردت المذكر الزموه التأنيث وصار في كلامهم للمؤنث اكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدم قال وتصغيرها فریس نادر وحكى ابن جنى فرسه . الصحاح وان اردت تصغير الفرس الانثى خاصة لم تقل الا فريسه بالهاء عن ابي بكر بن السراج والجمع افراس وراكبه فارس مثل لابن وتامر والفارس صاحب الفرس على ارادة النسب والجمع فرسان وفوارس وهو احد ما شذ من هذا النوع فجاء في المذكر على فواعل" .[1]

أما في تاج العروس وردت " الفرس واحد الخيل سمي به لدقه الأرض بحوافره واصل الفرس الدق كما قال الزمخشري واشار له ابن فارس الفرس واحد الخيل وراكبه فارس اي صاحب فرس على ارادة النسب كلابن وتامر قال ابن السكيت اذا كان الرجل على حافر برذونا كان او فرسا او بغلا او حمارا قلت مر بنا فارس على بغل ومر بنا فارس على حمار قال الشاعر .. واني امرؤ للخيل عندي مزية      على فارس البرذون او فارس البغل "[2]

الخيل:

لقد استأثرت الخيل بحب العرب منذ أقدم العصور لما تؤديه من خدمات يعجز عن أدائها سواها لذلك كانت عنايتهم بها واهتمامهم بتربيتها عناية تفوق كل شيء ففيها من خصال الشرف والمنافع ،والغناء في السفر والخضر ،وفي السلم والحرب ،ما ليس لغيرها من الحيوان ،وقد اشتهر العرب منذ القدم بالمحافظة على أنسابها وعدم الخلط بين سلالاتها ، وخلدوا ذكرها وصفاتها في قصائدهم ومقاطعاتهم  .[3] وقد ذكر صاحب أنساب الخيل [4] أكثر من مائة فرس من أفراس الجاهلية مع نسبتها إلى أصحابها نذكر قسما منها على سبيل المثال لا الحصر ومنها الأبجر من خيل غطفان بن سعد . فرس عنترة [ بن شداد العبسي ] . وهو الجاهلية الذي يقول فيه : لا تعجلي ! أَشْدُدْ حزام الأنجر"! * إني إذا الموتُ دَنَا لم أَعْجَرِ ، ومنها فرس عنترة بن شداد: الأدهم من خيل غطفان بن سعد وهو الذي يقول فيه : يَدْعُونَ عنتر والرماح كأنها     أَشْطان بئر في لبان الأدهم ،وكان منها الرقيب [ من خيل بني سعد بن زيد مناة بن تميم فرس الزبرقان بن بدر السعدى"، من بنى سعد بن زيد مناة بن تميم ] . وله يقول : أقفى الرقيب أُداويه وأصنعُه * عاري النواهق لا جاف ولا قفر[5]

ومنها العباب . من خيل بني حنظلة فرس مالك بن بن نويرة [ اليربوعي ] . وفيه يقول يوم لحق بني عبس واستنقذ إبل ابن حُبَّى : تدارك إرخاء "العباب" ومَرُّه     لبون ابن حبَّى وهو أسفان كامد

ومنها ذات العجم . وفيها يقول الزبرقان بن بدر، وكانت لرجل من بنى حنظلة :

 

                  رُزيتُ أبي وابني شريف كليهما * وفارس ذاتِ العَجْم حُلُو شمائله

                  ومنها شولة من خيل ضبة فرس زيد الفوارس الضبي . ولها يقول :

                  قصرت له من صدر شولة إنما          يُنجى من الكرب الكمىُّ المناجد.

                  إذا رُعْتُ منها ، رُعْتُ جَوْزَ جرادة       لمكنونها إن لم تخنها الجدائد .

 

"ولم تكن العرب في الجاهلية تصون شيئا من أموالها أو تكرمه صيانتها الخيل واكرامها لها ، لما كان لهم فيها من العز والجمال ، والمنعة والقوة ، فكانوا بها يدافعون عما يملكون ، ويحمون ذمارهم ، ويعادون اعداءهم ، ويطلبون ثاراتهم ، وينالون بها الغنائم . فأحبوها وعلق حبها بقلوبهم وظل ذكرها يتردد على شفاههم" فقال أبو دؤاد: [6]

             علق الخيل حب قلبي مقلا           واذا ثاب عندي الاكثار

وليس أدل على اعزاز الخيل من قول امريء القيس في معلقته [7]:

 

            كأن على الكتفين منه اذا انتحى           مداك عروس أو صراية حنظل

            وبات عليه سرجه ولجامه                وبات بعيني قائما غير مرسل

وقد بلغ من تعظيمهم الخيل ، انهم كانوا لا يهنئون الا بغلام يولد او شاعر ينبغ أو فرس تنتج ،وكان اشراف العرب يخدمون الخيل بأنفسهم ، ولا يتكلون على سواهم في خدمتها ، وكانوا يفتخرون بكثرة العناية بها ، حتى عد ذلك مأثرة من المآثر التي يعتزون بها ، فكانوا يمرنونها على أكل قديــــد اللحم . وكان السهر على العناية بها مثار اعجاب الشعراء الذين كانوا يتخذون من ذلك موضوعا للمدح . ومما مدح الاعشى به هوذة بن علي الحنفي قوله[8]:

جيادك في الصيف في نعمة  * تصان الجلال وتعطى الشعير

وقد بلغ من اعتزاز العربي بفرسه ، انه كان يفضلها على زوجته ، فالاعرج المعنى يتحدث عن امرأته التي تتفجع تارة ، وتتوجع اخرى ، تعيب عليه وتلومه ، ولكنه لا يعلم الشكوى ومبعثها ، ثم يعرف بعد ذلك أن زوجته تعيب عليه ايثار فرسه ( الورد ) عليها باللبن ، ويقول ان فرسه أفضل من زوجته ساعة الفزع ، ووقت الغارة ، فهو عدة دفاعه ، وفي المعركة يجزيه بما كان يعامله به من ايثاره باللبن فيقول  :

       

               ارى أم سهل ما تزال تفجع تلوم  *   وما ادري علام توجع

               تلوم على أن اعطي الورد لقحة   *  وما تستوي والورد ساعة تفزع

وكما لام الاعرج المعنّى زوجته،لام عنترة أمرأته ، لذكرها فرسه، و اعتراضها على سقائه اللبن ، واطعامه الطعام فقال :

 

               لا تذكري مهري وما أطعمته    فيكون جلدك مثل جلد الاجرب

              إن الغبوق له وأنت مسوءة     فتأوهي ما شئت ثم تحوبي

وكان الفارس يطلق عليها لفظ صاحبي لمصاحبتها له في غزواته وصيده ، قال متمم بن النويرة:[9]

             ولقد غدوت على القنيص وصاحبي *   نهد مراكله مسح جرشع

ووصلت منزلتها في نفسه الى درجة التقديس ، فكان يخشى عليها كل امر، فيعلق لها التمائم والادعية خوف الحاسدين . كقول خفاف بن ندبه [10]: يعقد في الجيد عليه الرقى   *  من خيفة الانفس والحاسد

وقال ابو عبيدة : ان ابا دؤاد اوصف الناس للفرس في الجاهلية والاسلام ، وبعده طفيل الغنوي ، والنابغة الجعدي ، وكان ابو عبيدة عالما باوصاف الخيل وكان يقول : ما التقى فرسان في جاهلية ولا اسلام الا عرفتهما وعرفت فارسيهما . وقال ابن الاعرابي : لم يصف أحد قط الخيل الا احتاج الى ابي دؤاد ، وقد لقب بنعات الخيل لانه احسن نعتها[11].

يحاول العربي ان يستدق في الوصف ، ويطيل من مناحيه ، فيتناول اعضاءها وقوتها . وقد دارت اوصافها في شعرهم ، فلم يكادوا يتركون عضوا من اعضائها الا وصفوه، كما اهتموا بتربيتها في السن ، وتسمية اعضائها ، والوانها ، وشياتها ، وغررها ، وحجولها ، ودوائرها ، وما قيل في طبائعها وعاداتها ، والمحمود من صفاتها ، ومحاسنها ، والعلامات الدالة على جودتها ، ونجابتها ، وعد عيوبها التي تكون في خلقها ، وجريها ، والعيوب التي تطرأ عليها ،. ومما جاء في معلقة امريء القيس قوله [12] :

           

            وقد اغتدى والطير في وكناتها    بمنجرد قيد الاوابد هيكل

           مکر مفر مقبل مدير معا      كجلمود صخر حطه السيل من عل

           كميت يزل اللبد عن حال متنه     كما ذلت الصفواء  بالمتنزل

           مسح اذا ما السابحات على الوني   اثرن غبارا بالكديد المركل

وقد وضعت العرب لعتاق الخيل اسماء تدل على عتقها وكرمها في اوصاف مخصوصة فمن ذلك  الطرف وهو الحسن الطويل ، المقابل في الجياد من أبويه الذي حسن في المرآة ، و ( اللهموم) وهو الجيد الحسن الخلق الصبور على العدو الذي لا يسبقه شيء طلبه، ولا يدركه من تبعه ، و ( العنجوج) الجيد الخلق ، الحسن الصورة في طول  و( الهذلول) الطويل القوي الجسيم ، و(الذيال) الطويل الذنب و(الهيكل) العظيم الخلق ، الحسن المنظر، و(المسوم)الذي خص بعلامة يتميز بها عن غيره . و(الاجرد) القصير الشعر ، والانثى جرداء ، والجميع منها : الجرد . و(الشطب) الحسن القد.( الاقود) الطويل العنق و(الضبور) الذي يصف يديه اذا جرى ، وهو من احسن جري الخيل، واسم ذلك الجري، الضبر . و(الفرم) هو من الخيل الذي لا يبالي أفي حزن جرى أم في سهل ، وكأنه لهيب النار.[13]

 

"الخيل من اولى معدات الحرب ، واشدها حاجة وقت الشدة ، وعلى مدى قوتها وخبرتها بالحرب تكون درجة القتال ، وعلى ثباتها في المعركة تتوقف نتائج المعارك . فطبيعة الحياة القاسية برمالها المحرقة، وآفاقها الممتدة عبر مضارب الخيام الشامخة ، وسط الصحارى الممحلة بكل شمم ، جعلت العربي في باديته يرتبط ارتباطا وثيقا بها ، لانها عنوان بارز من حياته الصعبة المضطربة بالاحداث ، الزاخرة بالحروب ، المفعمة بالغارات ، خلقت منه انسانا يحسن الفروسية ، لانه بفضلها يدرك غايته ، وبسرعة خيله يتعقب اثار خصمه ، وبمهارتها وذكائها يتمكن من تسديد الضربة الصائبة الى قلب عدوه ".[14] ، "وقد كان يجيش في نفوس الفرسان احساس عميق نحو خيولهم التي تعيش معهم حين تنال منها سيوف الاعداء ورماحهم ، وكثيرا ما كانوا يصورون آلامها وجروحها الجسدية والنفسية كقول عنترة:

        فازور من  وقع   القنا    بلبانه      وشكا  الي  بعبرة  وتحمحم

        لو كان يدري ما المحاورة اشتكى    ولكان لو علم الكلام مكلمي

لقد رفع عنترة جواده في هذا الموقف الى درجة الشعور الانساني ، والادراك الحقيقي ، لان الشكاية لا تصدر الا من عاقل ، وشكاية فرس عنترة عبرة تتحدر من عين هذا الفرس الاصيل ، وحمحمة تنبعث من صدره وهو يمر بمرحلة الأزورار ، فاراد الاعتذار فتمكن من التعبير ، واجاد عنترة التصوير بأدق صوره ، لان فرسه عمدته في الحرب ، وحصنه الذي يتحصن به".[15]

وقد يمنح الفارس فرسه صفة اخرى من صفات الانسانية ، وهي نداؤها للفرسان باظهار شجاعتهم ، ودعوتهم الى الثبات والصمود في القتال ، اذا وجدتهم يولون الادبار، ويصور لنا الحارث بن وعلة الجرمي هذه الصورة فيقول :

ولما سمعت الخيل تدعو مقاعسا     تطالعني من ثغرة النحر جائر[16]

"وهي الى جانب كل ما تقدم ، تثبت في الحرب ، ولا تتألم حتى الشعر الجاهلي اذا جرحت ، لانها عريقة النسب اصيلة . قال ربيعة بن مقروم  : وجُردا يقرَّ بن دون العيال  *  خلال البيوت يلكن الشكيما [17]  

                   تعود في الحرب أن لا براح     *   اذا كُلمت لا تشكي الكلوما   

" والخيل تخوض الحرب كما يخوضها الفارس ، وتخرج منها محجلة الايدي دما بعد وطئها القتلى ، وهي بعد هذا تأتي بالغنم فمن يعرف ايامها تعقبه الخير . قال الطفيل الغنوي :[18]

                  طوامح بالطرف الظراب اذا بدت      محجلة الايدي دما بالمخضب

                  وللخيل ايام فمن يصطبر لها   *   ويعرف لها ايامها الخير تعقب

" وقد يدعو الفارس فرسه الى التأسي والصبر اذا شعر بوقع الرماح عليه، لينالا شرف النصر معا كقول عامر بن الطفيل : الست ترى ارماحهم في شرعاً   *   وانت حصان ماجد العرق فأصبر

"وللخيل كر في الحرب يباهي به وكسبها في الحرب غنيمة يفخر بها، وفي ذلك يقول الحصين بن الحمام المري:

                  فلیت ابا شبل رأی كر خيلنا  *   وخيلهم بين الستار فأظلما

                  نطاردهم نستنقذ الجرد كالقنا  *  ويستنقذون السمهري المقوما[19]

"وقد تفنن الشعراء الفرسان في اوصاف خيلهم ، وتصوير جريها ، وما تفعله بالارض ، وما تثيره من غبار ، وما تسحقه من حصى ، فيتطاير الغبار كالدواخن ، ويتفتت الحصى كذرى البرد الساقط ، وعليها الفرسان تنحدر بهم من مرتفع الى ثنية ، وتجنح بهم من واد الى سهل . قال الطفيل الغنوي "[20]:

 

                 كأن سدا قطن النوادف خلفها     اذا استودعته كل قاع ومذنب

                 اذا هبطت سهلا  كأن  غباره        بجانبه الاقصى دواخن تنضب

                  كأن رعال  الخيل  لما  تبددت       بوادي جراد الهبوة المتصوب

                  وهصن الحصى حتى كأن رضاضه   ذرى برد من وابل متحلب

                  يبادرن بالفرسان كل ثنية          جنوحا كفراط القطا المتسرب [21]

كما انهم اطلقوا على عشرين عضوا من اعضائها تقريبا اسماء طيور فقالوا الهامة وهو العظم الذي في أعلى الرأس وفيه الدماغ . والفرخ  الدماغ . والنعامة  الجلدة التي تغطى الدماغ . والعصفور  العظم الذي تنبت عليه الناصية . والذبابة النكيته الصغيرة التي في انسان العين فيها البصر . والحمامة، القص . والصقر ، دائرة في الرأس . والدجاجة اللحم الذي على زوره بين يديه . والديك ، العظم النائي خلف الاذن . والنسر وهو ما ارتفع من بطن الحافر من اعلاه كأنه النوى والحصى. ومن شدة تعلق العرب بالخيل حيكت حولها اساطير غريبة وامور عجيبة . وكما عرفوا صفاتها والوانها فقد وضعوا لاعمارها اسماء . "[22]

"فقالوا عن الفرس اذا وضعته امه ( مهر) ثم (فلو) فاذا استكمل سنة فهو ( حولي ) ثم في الثانية ( جذع ) ثم في الثالثة ( ثنى) ثم في الرابعة ( رباع ) وفي الخامسة ( قارح ) ثم بعد ذلك الى ان يتناسى عمره ( مذك ) . وكذلك فعلوا في الاصوات ( فالصهيل ) صوته في اكثر الاحوال. وقسموا الصهيل الى ثلاثة اقسام ( اجش ) و ( صلصل ) و ( مجلجل ) فالاجش ما جهر صوته ، والصلصال ما حدودق جدا . والمجلجل ما صفا ولم يدق ، وكانت فيه غنة . ثم قالوا في الاصوات ( الضبح ) وهو صوت نفسه اذا عدا و ( القبع ) صوت يردده من منخريه الى حلقه اذا نفر من شيء ، او كرههه . و ( الحمحمة) صوته اذا طلب العلف ".[23]

هذا الاهتمام بالخيل دليل على تداخلها في حياة العربي ، ولذا فقد اهتموا بكل ما يتعلق بها ، ويتصل بحياتها ، فوضعوا الاسماء لاعمارها، وأصواتها ، ووضعوا الاسماء لألوانها ، ودوائرها ، وتحجيلها وعيوبها ، وضروب جريها .

المراجع:

[1] لسان العرب ، مادة (فرس )

[2] تاج العروس ،مادة (فرس )

[3] ينظر إلى القيسي ،نوري حمدي ،الفروسية في الشعر الجاهلي ،1964 ، عراق ، بغداد ، مكتبة النهضة ، مطابع دار التضامن ، الطبعة الأولى ، ص 136

[4] ابن الكلبي ،انساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها ، 1946 ، تحقيق أحمد زكي باشا ،مصر ، القاهرة ، مطبعة دار الكتب المصرية ، الطبعة الأولى ، ص 69

[5] ومعنى أقضى الرقيب"، أنني أفضله وأختصه أى باللبن و وأصنعه أي بالقيام عليه . وأما معنى انغى الرقيب ، فأكلمه كلاما يفهم أو لا يفهم . وداوى فرسه دواء : سمنه و علفه علفاً ناجعا

[6] الفروسية في الشعر الجاهلي ، ص 139

[7] مداك عروس : أى هو يبرق كما يبرق الحجر الذي يسحق عليه الطيب . وخض العروس لانها قريبة العهد بسحق الطيب. فمداكها براق . والصراية : الحنظلة الصفراء البراقة وغير مرسل يعني انه كان مرتقبا للصباح ليصيد ، فلم يحط عنه سرجه ولجامه . وقوله ( وبات بعيني قائما » أي حيث أراه لكرامته علي . وقوله الموضوع: ry رقم غير مرسل  أي لم أهمله لاني مستعد

[8] المصدر نفسه ،ص 144

[9] الفروسية في الشعر الجاهلي ، ص 150

[10] المصدر نفسه ص 151

[11] المصدر نفسه ص 147

[12] الوكنات : جمع وكنة وهو الموضع الذي يأوى اليه الطائر . المنجرد : الفرس القصير الشعر ، وهو من وصف عتاق الخيل . الاوابد : جمع آبد : وهي الوحوش النافرة . اي انه السرعته يقيد الوحوش في الفلوات فلا تفوقه لسرعته . الهيكل : العظيم الخلقة ، مكر : يحسن الكر . مفر : يحسن الفر . الجلمد : الجلمود وهو الحجر الصلب . من عل : من مكان عال . کمیت : احمر اللون . والحال : موضع اللبد من ظهره والصفواء : الصخرة الملساء . والمتنزل : الموضع المنحدر ، المسح : الكثير الجري . والسابحات : الخيل تبسط ايديها اذا عدت . والونى : الفتور . والكديد : الأرض الصلبة أو الغليظة المرتفعة . والمراكل : الذي أثرت فيه الحوافر ، واثارت غباره ، وقيل الذي يركل بالرجل

[13] ينظر إلى ، ابن هذيل الاندلسي ، علي بن عبد الرحمن ، حلية الفرسان وشعار الشجعان ،تحقيق محمد عبد الغني حسن ، دار المعارف للطباعة والنشر ، ص 62

[14]  الفروسية في الشعر الجاهلي ، ص152

[15] المصدر نفسه ص 153

[16] مقاعس : اراد بني مقاعس . تطالعني : طلع مني وارتفع يعني فزعا . ثغرة النحر : النقرة في أعلى الصدر . الجائر حر يؤذي الجوف عند الجوع .

[17] الجرد : الخيل القصيرة الشعر . يقربن دون العيال : يؤثرن ويفضلن بالاكرام . يلكن : يمضغن . الشكيم : لسان اللجام  كلمت : جرحت . الكلوم : الجروح . يقول اذا جرحت صبرت ولم تبرح .

[18] المصدر نفسه ص 154

[19] الستار واظلم : موضعان . (٩٥) الجرد : الخيل قصيرة الشعر . السمهري : الرمح يقول نفنم منهم خيلهم ونترك في اجسادهم رماحنا اذا طعناهم فهم يحاولون اخراجها

[20] الفروسية في الشعر الجاهلي ص 159

[21] تنضب : شجر له دخان ابيض . الرحلة : القطعة . بواديه : اوائله . والهبوة : الغبرة . يقال ما هاج جراد الا هبت أو هاجت هبوة . الوهص : شدة الوطىء . رضاضه : ما ترضض منه وتكسر . ذری برد : یرید اعاليه . يعني المطر ، جنوحا : جنوحا : جنحن الى الارض قليلا ، والفارط ما سبق . والمتسرب التي تمضي سربة سربة أي قطعة قطعة والثنية : المطلع في الجيل والطريق المنحفر في الربوة

[22] الفروسية في الشعر الجاهلي  ص 160

[23] المصدر نفسه ص 162

رابط المصدر: https://www.marenapost.com/ar/news/3703