الولايات المتحدة تكثف وجودها العسكري قبالة فنزويلا وتلوّح بتوسيع عملياتها ضد تهريب المخدرات
أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "USS Gerald R Ford" وسفن مرافقة وطائرات استطلاع إلى البحر الكاريبي ومنطقة شرق المحيط الهادئ، ضمن حملة مكثفة ضد ما وصفته بعصابات تهريب المخدرات الفنزويلية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية.
وأوضح البيت الأبيض أن تعزيز الوجود العسكري قرب سواحل فنزويلا يأتي في إطار ما أطلق عليه "حملة مكافحة إرهاب المخدرات"، مؤكداً أن العمليات تهدف إلى الحد من تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية.
وفي تصريح له، قال الرئيس دونالد ترامب إن بلاده تعتزم توسيع نطاق عملياتها العسكرية من البحر إلى البر، متهماً الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتواطؤ مع جماعة "Tren de Aragua" في شبكات تهريب المخدرات.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن البيت الأبيض يستعد لإحاطة الكونغرس قريباً حول العمليات العسكرية المحتملة في فنزويلا وكولومبيا، ما يعكس نية واشنطن توسيع حملاتها العسكرية في المنطقة.
ويأتي هذا في وقت شنت فيه القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول الماضي عشر هجمات على زوارق يُزعم أنها تقل مهربي مخدرات، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً، وهو ما أثار جدلاً في الكونغرس حول صحة هذه الادعاءات ومبررات العمليات.