تحديثات الأخبار


شهد سجن «جانوت» خلال الأيام الماضية تصعيدًا ملحوظًا في الانتهاكات بحق الأسرى، تمثّل في اقتحامات متكررة وإجراءات عقابية جماعية، أسهمت في تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية، ورفعت منسوب المخاطر التي تهدد حياتهم.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجن نفذت حملات قمع في تواريخ 14 و16 و19 ديسمبر، ترافقت مع اعتداءات جسدية وممارسات تضييق جماعي بحق الأسرى، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى زيادة الضغط عليهم. ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لضمان حماية المعتقلين وسلامتهم.

وفي سياق متصل، كشفت زيارات الطواقم القانونية التابعة لهيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى سجني «عوفر» و«النقب» عن نقص حاد في الأدوية والملابس، إلى جانب حرمان الأسرى من الزيارات العائلية، وفرض تنقلات مفاجئة تزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.

واعتبرت الهيئة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، محمّلةً سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها، ومطالبةً باتخاذ خطوات فورية لضمان حقوق الأسرى الإنسانية والقانونية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحقهم.