تحديثات الأخبار

نشرت القنات الـ 9 الإسرائيلية، مقالا للكاتب "سيرجي ميلشتين"، اتهم فيه وكالة الأونروا، منذ تأسيها عام 1949، بالعمل على تأجيج قضية اللاجئين الفلسطينيين وتكريسها بدلا إيجاد حل لها.

وجاء في المقال الذي تم نشره تحت عنوان "الأونروا: من مهمة إنسانية إلى أداة لتأجيج الصراع"، أن الوكالة لم تعمل على دمج اللاجئين الفلسطينيين أو توطينهم في بلدان لجوئهم، وإنما رسخت في وعي الأجيال فكرة حق العودة الحتمية و"العدو الدائم"، ما حوّلها بحسب وصفه من وكالة إنسانية إلى أداة لتأجيج الصراع الإيديولوجي.

ووصف الكاتب، الأونروا بـ "مصنع تخريج المتطرفين"، مدعيا أنها جعلت الفلسطينيين بخلاف غيرهم من اللاجئين، الفئة الوحيدة في العالم التي يورّث فيها اللجوء أبا عن جد، ما أشعل القضية وعمل على تكريسها جيلا بعد جيل.

كما اتهم الكاتب الأونروا خاصة والمنظومة الدولية عامة، بازدواجية المعايير و"اللاأخلاقية"، إذ لم تتخذ موقفا من قضية تهجير اليهود من الدول العربية في ذات الفترة التي برزت فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وتطرق المقال إلى تقرير منظمة  "UN WACH"الذي زعم أن مدارس الأونروا في غزة ومخيمات اللجوء قي لبنان، تدار من قبل أشخاص منتمين لحركة حماس، وأن مناهجها تحرّض على الكراهية والعنف وتلغي وجود إسرائيل من خرائطها الدراسية.

واختتم الكاتب مقاله بالقول: " إن ما يندى له الجبين، أن جميع أنشطة الأونروا، تمول من قبل دافعي الضرائب في الغرب، أولئك الذين يظنون أن أموالهم تنفق على التعليم من أجل السلام، بينما هي في واقع الأمر تصرف على "تخريج إرهابيين بزي مدرسي".