تحديثات الأخبار

 

أفادت ‌‏وكالة "رويترز" الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تعتزم تأسيس قاعدة عسكرية جوية جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين مطلعين في البنتغون، أن تأسيس القاعدة الجوية يهدف لدعم اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، تكون الولايات المتحدة وسيطة فيه.

وتقع القاعدة في موقع استراتيجي يؤدي إلى جنوب سوريا، ويتوقع أن تشكل جزءا من منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاق "عدم اعتداء" يجري التفاوض عليه بين سوريا وإسرائيل بوساطة أمريكية.

ووفقا لرويترز، فمن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض الاثنين المقبل، في أول زيارة لرئيس سوري لواشنطن منذ عقود.

 

وأضافت الوكالة، نقلا عن مسؤولين في إدارة "ترامب"، أن واشنطن تهدف لتعزيز تواجد قواتها في سوريا لمكافحة تنظيم "داعش"، ودعم اتفاق يكفل عدم الاعتداء المتبادل بين سوريا وإسرائيل، وكذلك لمراقبة اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

ووفقا لرويترز، فقد أكد مسؤول مطلع في وزارة الدفاع السورية، لم تفصح عن اسمه، أن القاعدة الجوية الأمريكية ستستخدم لأغراض لوجستية، كمراقبة الأجواء والتزويد بالوقود، إضافة إلى "مهام إنسانية"، على أن تحتفظ سوريا بالسيادة الكاملة على المنشأة.

وأشار المسؤول إلى أن طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز هبطت في القاعدة لاختبار صلاحية مدرجها، ولم يحدد زمن بدء عمل القاعدة بشكل رسمي.

ومن جهته، أشار مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الولايات المتحدة وسوريا، أن واشنطن تمارس ضغوطا على دمشق لتوقيع الاتفاق قبل نهاية العام الحالي.

وتابعت نقلا عن مصادر في القيادة المركزية للجيش الأمريكي المبعوث الأمريكي إلى سوريا "توم باراك" التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في سبتمبر الماضي، وناقش معه رؤية الرئيس ترامب للسلام في سوريا والشرق الأوسط.