تحديثات الأخبار

يؤجل كثيرٌ من الناس أعمالهم رغم إدراكهم لتبعات هذا التأجيل، وليس السبب دومًا الكسل، بل هناك دوافع نفسية أعمق.

في بعض الأحيان، يكون الخوف من الفشل هو السبب؛ فنؤجل المهام لتجنّب الإحساس بالإحباط إذا لم ننجح. وفي أحيان أخرى، تبدو المهام ضخمة أو معقدة، فنشعر بالإرهاق من مجرد التفكير فيها.

كما أن الدماغ بطبيعته يميل إلى الراحة الفورية، فيُفضّل الأنشطة السهلة والممتعة – كالهاتف ومواقع التواصل – على الجهد المطلوب في المهام المفيدة طويلة المدى.

أيضًا، يرتبط التأجيل بـ ضعف الحافز، خصوصًا عندما لا نرى نتيجة فورية لما نعمل عليه، أو حين نكون تحت ضغط نفسي أو توتر.

ما الحل؟

  • ​البدء بخطوة صغيرة مهما كانت بسيطة
  • ​​تقسيم المهام إلى أجزاء واضحة
  • مكافأة النفس على التقدم
  • ​تذكير النفس أن التقدّم أهم من الكمال
  • فالنجاح لا يأتي دفعة واحدة، بل يبدأ بخطوة جريئة واحدة.