واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عدوانها على قطاع غزة عبر شن غارات جوية وتنفيذ قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق متفرقة من القطاع، في تصعيد عسكري جديد اعتبرته مصادر فلسطينية خرقًا متواصلًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وأسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأفاد مجمع ناصر الطبي بإصابة ثلاثة فلسطينيين جراء استهدافهم بنيران طائرة مسيّرة إسرائيلية في المناطق التي تتواجد فيها قوات الاحتلال شرقي مدينة خان يونس. كما أعلن مجمع الشفاء الطبي عن إصابة ثلاثة مواطنين آخرين بعد إطلاق نار من قوات الاحتلال في مناطق متفرقة شمال قطاع غزة، وخارج نطاق انتشارها المعلن.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إعلامية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على مناطق شرقي مدينة غزة، إضافة إلى خان يونس ورفح، بالتزامن مع إطلاق نار من الطائرات المروحية وقصف مدفعي طال مناطق أخرى في القطاع.

وأكد شهود عيان أن الغارات الجوية استهدفت أراضي ومناطق شرقي حي التفاح بمدينة غزة، في وقت واصلت فيه المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة قواتها داخل القطاع.

كما أشارت مصادر محلية إلى إطلاق نار كثيف من آليات عسكرية إسرائيلية باتجاه منازل المواطنين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ رشقات نارية من طائرات مروحية، ما زاد من حالة الخوف والهلع في صفوف السكان.