تحديثات الأخبار

الأسرة.. حجر الأساس في بناء الشخصية

الأسرة هي المدرسة الأولى للأبناء، ومنها يتعلمون الصح والخطأ. فالطفل يولد على الفطرة، والوالدان هما المسؤولان عن توجيهه نحو القيم الإيجابية أو السلوكيات السلبية. لذلك فإن التربية السليمة تصنع إنسانًا واثقًا بنفسه، نافعًا لمجتمعه، وقادرًا على مواجهة تحديات الحياة.

لقراءة المزيد حول الطفل..اضغط هنا

غرس مراقبة الله في القلوب

من أهم ثمار التربية الإسلامية أن ينشأ الأبناء وهم يدركون أن الله يراهم في السر والعلن. هذه المراقبة الداخلية تزرع فيهم الصدق، وتبعدهم عن الانحراف، وتجعلهم فخورين بدينهم وقيمهم، فيسهمون في بناء مجتمع متماسك وقوي.

الحفاظ على الفطرة وتنظيم الغرائز

التربية السليمة تساعد الأبناء على ضبط شهواتهم بما أحلّه الله، مثل الزواج أو غض البصر، فتضمن لهم حياة عفيفة ومتوازنة. وهنا يتحقق مقصد الإسلام في حماية النفس الإنسانية وتوجيهها نحو الخير.

توافق داخلي وعلاقات صحية

الفرد المتربّي تربية سليمة يعيش بتوازن روحي، وعقلي، واجتماعي، فلا يطغى جانب على آخر. كما يتمتع بعلاقات قائمة على المحبة والتسامح، بعيدًا عن الكبر والحقد، فيعيش راضيًا مطمئنًا، واثقًا من مستقبله، وهدفه الأسمى الفوز بالجنة.

الجمع بين الأصالة والتجدد

الأبناء الذين يتربون على مبادئ الإسلام ينجحون في الجمع بين المحافظة على القيم الراسخة ومواكبة التطورات الحديثة. فهم يرفضون الانغلاق والتعصب، لكنهم في الوقت نفسه لا يتنازلون عن ثوابتهم، فيصبحون قادرين على الإبداع والابتكار بما يتماشى مع متطلبات العصر.

أسس التربية السليمة

لضمان هذه النتائج، على الوالدين اتباع أسس واضحة في التربية، أهمها: