العلاجات الدوائية هنالك الكثير من العقاقير المختلفة التي ربما تساعد على علاج مشكلة حساسية الربيع، وربما تعمل هذه الأدوية بشكل مختلف من فرد إلى آخر، لذا ربما يحتاج الطبيب إلى تجربة عدد من الأدوية قبل اعتماد الدواء الملائم لحالة الشخص المريض، ومن هذه الأدوية نذكر الآتي:[١] مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine) تساعد مضادّات الهستامين على التخفيف من سيلان الأنف، والعطس، وحكّة العينين والأنف المصاحبة للحساسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع هذه الأدوية قد يؤدي إلى الإحساس بالنعاس، ومن مضادّات الهستامين دواء اللوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine) وسيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine). مضادّات الاحتقان: تخفف مضادّات الاحتقان من احتقان الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام مضادّات الاحتقان لفترة طويلة ربما يؤدي إلى الانتكاس (بالانجليزية: Rebound effect)، لذا يجب الحرص على عدم استعمال هذه الأدوية لفترة تزيد عن ثلاثة أيام متواصلة، ومنها دواء سودوإفدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine). الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroid) تساعد بخّاخات الكورتيكوستيرويد الأنفيّة على التخفيف من العطس واحتقان الأنف، ومنها دواء فلوتيكازون (بالإنجليزية: Fluticasone) ودواء تريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone). قطرات العينين: يمكن اللجوء إلى استعمال قطرات العينين في حال تدميع وحكّة العينين، ومنها أزيلاستين (بالإنجليزية: Azelastine).

العلاجات الطبيعية هناك الكثير من العلاجات الطبيعيّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة حساسية الربيع، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[٢] غسل الأنف: يتمّ في هذه الطريقة استعمال عبوة خاصة تحتوي على الماء، والملح، وصودا الخبز، ثمّ يتمّ ضغط الماء داخل الأنف للمساعدة على التخفيف من أعراض الحساسية. البوتيربور: تُعدّ البوتيربور من النباتات التي تساعد على التخفيف من أعراض حساسية الربيع أيضاً. الكيرسيتين: أظهرت الدراسات أنّ مادّة الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) الموجودة في عدد من المواد الغذائيّة مثل: البصل والتفاح تمتلك خصائص تمنع إفراز مركّب الهستامين في الجسم، وهو المركب المسؤول عن بعض أعراض الحساسية. التدابير الوقائية يمكن اتّخاذ بعض التدابير الوقائيّة قبل موسم الحساسية وخلالها للتخفيف من حدّة الحساسية، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي:[٣][٤] مراجعة الطبيب قبل بدء موسم الحساسية. الحرص على إحكام إغلاق النوافذ خلال موسم الربيع. محاولة البقاء في البيت قدر المستطاع في أوقات ذروة انتشار غبار الطلع. غسل الشعر والجسم والاستحمام قبل النوم للتخلّص من غبار الطلع الملتصق به. تنظيف المنزل باستمرار. تجنّب نشر الملابس لتنشيفها خارج البيت. إغلاق النوافذ في السيارة عند القيادة.