أعربت السلطة الفلسطينية عن ترحيبها بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، ووصفتها بالجدية والصادقة، مؤكدة ثقتها بقدرة واشنطن على فتح أفق جديد نحو تحقيق السلام في المنطقة.

وشددت فلسطين في بيان رسمي نشرته الوكالة الرسمية، على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة ودول الإقليم لإنجاز اتفاق شامل، يضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن، وتثبيت وقف إطلاق النار بما يحمي المدنيين ويحقق الأمن للطرفين، كما أكدت أن الاتفاق يجب أن يمنع ضم الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، ويضمن الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية، ويقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية، تمهيداً لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجددت السلطة التزامها بتنفيذ الإصلاحات التي أعلنتها أمام المؤتمر الدولي في نيويورك، وتشمل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، على أن يلتزم جميع المرشحين بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير والاتفاقات الدولية.

كما أكد البيان أن فلسطين تسعى لبناء دولة ديمقراطية عصرية غير مسلحة، قائمة على التعددية والتداول السلمي للسلطة، مع تطوير المناهج التعليمية وفق معايير اليونسكو خلال عامين. وأشار إلى أن السلطة تعتزم إلغاء القوانين المتعلقة بمخصصات عائلات الأسرى والشهداء، واستبدالها بنظام رعاية اجتماعية موحد يخضع للتدقيق الدولي.

وختمت فلسطين بيانها بالتأكيد على استعدادها للانخراط بإيجابية مع الولايات المتحدة وجميع الشركاء الدوليين من أجل إرساء الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.