تحديثات الأخبار

محتوى فاكهة الرامبوتان او الليتشي  من العناصر الغذائية

1. مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ج: يحتوي الرامبوتان على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يدعم الجهاز المناعي، ويعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ويساعد على إنتاج الكولاجين المهمّ لصحّة البشرة، والشعر، والأظافر.

2. مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: للمنغنيز خصائص مضادّةٌ للأكسدة، وهو يساهم في المحافظة على صحّة العظام، والتئام الجروح، كما أنَّه يؤدي عمل إنزيم مرافق للعديد من العمليات في الجسم، وتوفّر 100 غرامٍ من فاكهة الرامبوتان ما نسبته 10% من الكمية اليومية.

3. مصدرٌ غنيٌ بمعدن النحاس: يساعد عنصر النحاس على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساهم في الحفاظ على صحة العظام، والأعصاب، والأوعية الدموية.

4.  مصدر غني بالألياف الغذائية: قد يساهم الرامبوتان في تحسين عمليّات الهضم بسبب محتواه العالي من الألياف وخاصة الألياف الذائبة في الماء، والتي تشكّل مادةً تُشبه الهلام في الأمعاء، مساعدةً بذلك على إبطاء عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تقليل الشهية، وزيادة الشعور بالشبع، وبذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت، ويتميز الرامبوتان بأنَّه غنيٌّ بالماء، ممّا يساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، كما يتميّز بسعراته الحرارية المنخفضة.

لمحة عامة حول فاكهة الرامبوتان

تُعدُّ شجرة الرامبوتان  من الأشجار الاستوائية التي يُعتقد أنَّ أصلها يعود إلى ماليزيا وإندونيسيا، واسمها العلمي  وهي تنتمي للفصيلة الصابونية ، ويعود سبب تسمية الرامبوتان إلى كلمة ملاوية تعني الشعر، والتي تَصِف العديد من البروزات الطويلة، والناعمة، ذات اللون الأحمر والأخضر الموجودة على قشرة الفاكهة، ويتميّز غلاف الثمرة بلونه الأحمر، أو البرتقالي، أو الوردي، أو الأصفر، ويمكن إزالته، أمّا لُبّ الفاكهة فلونه أبيض لؤلؤي، قوامه مقرمش ويحتوي على العصارة، ومذاقه حلوٌ مائلٌ للحموضة، ويوجد داخل هذا اللُّب بذرة واحدة مغلّفة بطبقة رقيقة ليفية،وتُعدُّ هذه البذرةُ صالحةً للأكل عند تحميصها واستهلاكها كوجبةٍ خفيفة، ولكن يجب تجنّب تناولها نيئة،ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار فاكهة الرامبوتان.

شكرا لاختياركم موقعنا مارينا بوست .........نرتقي بكم