كيف أكون صديق لإبني؟
لا يستطيع معظم الآباء إنشاء علاقة صداقة مع أطفالهم. بسبب أنهم لا يريدون أن يتفهموا أطفالهم ولا يرون أنهم يستطيعون التعامل مع الأمور بحكمة. فيبقى الآباء يملون الأوامر والنواهي دون أي اعتبار لرأي الطفل. مما يقضي على أي فرصة لإنشاء علاقة صداقة بينهم. ولذلك سنوضح فيما يلي أهم الأمور التي يجب عليك اتباعها لكي تكون صديقاً لابنك:
1.خصص وقتاً للتعرف على طفلك
2. اجعل طفلك يثق بك
3.كن متساويا مع طفلك
4.اخبر طفلك ببعض النكات المضحة .
5. لا تحكم على افعاله
6 . اذهب في رحلة مع طفلك
صداقة الطفل ومرافقته وتربيته ليست بالأمر السهل ولكنه يحتاج منك كل دقيقة تحاول فيها التقرب منه وتساعده على ان يصبح سليما قويا قادرا على ان يتعايش في هذه الحياة ويثبت نفسه ويتفوق فيها كما ان هذه الصداقة مهمة وضرورية جدا للطفل في جميع مراحل حياته سواء مرحلة الطفولة او مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب أيضا .
وفي المقابل أيضا عندما يقصر الوالدين في علاقتهم مع ابناءهم فيصبح الاب فقط مهمته ان يكون الة لإدرار المال والام على انها تهتم بنظافة المنزل وغيرها فقط فتنشا فجوة كبيرة بينهم وبين أبنائهم تجعل الطفل يلجا لإعطاء طاقه الحب التي لديه لمن يعطيها له من الخارج دون تقييم صحيح لتلك الشخصية لأنه في سن لا يستطيع استخدام عقله بطريقة صحيحة كما يتخذ خطوة خاطئة كي يسير على خطاها, وعندما تتكون شخصية الطفل ويكون قد فات الأوان لتشكيلها مرة أخرى ربما يعامل اخوته بنفس الطريقة فيظل البيت بأكمله في تلك الحلقة المجوفة ,وربما المعاملة الجافة للأبناء تجعل الطفل اكثر انطوائية وعزلة ولا يحب البقاء في المنزل طويلا ,ومن الممكن ان تؤثر على مستواه الدراسي وتجعله يميل دائما للعنف في كثير من المواقف فهو يأخذ استراتيجية ابيه في المعاملة أيا كانت ويطبقها على من يستطيع .
ونجد الكثير من الاهل ينزعجون من عدم الاحترام في تعامل أبنائهم معهم وذلك لعدم شعور الابن او البنت بهذا الرابط القوي الذي يجب ان يربطهم باهلهم من البداية حيث يجب على الوالدين تقوية أواصر العلاقة مع أبنائهم من بداية حياتهم لان الأبناء يعتبرون الام او الاب هم السند الذي لا يميل ابدا لذلك أطفالنا امانة لدينا من واجبنا المحافظة عليها والمحافظة على تربيتهم التربية السليمة الحميدة
شكرا لكم لزيارة موقعنا مارينا بوست نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بقراءة مقالتنا هذه ......…